الخبز والبيض والبنزين بين الغلاء والإضراب … التفاصيل

في ظل أوضاع اقتصادية متردية تعلو الأصوات المُطالِبة بحلحلة الازمات التي تنال من قدرة المواطن على العيش، بدءًا من أزمة المحروقات مرورًا باختفاء البيض ووصولًا إلى أزمة رغيف الخبر.

وفي هذا السياق، أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس أن “على وزارة الاقتصاد مراقبة عمل المحطات وتأمين التزامها بالتسعيرة المحددة”، مشيرًا إلى أن “هناك فوضى في التوزيع ما يستدعي رقابة وزارة الاقتصاد على عمليات تعبئة المحطات عبر المنشآت”. وذكر البراكس في حديث تلفزيوني أنه “في حال رفع الدعم عن المحروقات سيرتفع السعر إلى 75000 للتنكة”.

*النقابة اللبنانية للدواجن: تحديد التسعيرة صبّ في مصلحة التجار الكبار وليس المزارعين*

من جهته، أكد رئيس النقابة اللبنانية للدواجن موسى فريجة أن “تدخّل وزارة الاقتصاد في تسعيرة البيض بهذا الشكل ليس صائبًا، إذ إن تسعير البيض يختلف، مثلاً، عن آليّة تسعير السُكّر والرز وغيرهما من المواد الغذائية، لأنه يتطلب مراعاة الكلفة التي يتكبّدها المُزارع والتي تختلف يومياً في ظل الوضع الراهن للدولار”.

وقال فريجة في حديث صحافي إن “تحديد التسعيرة وآليّات الدعم التي أعلن عنها صبّت في مصلحة التجار الكبار وليس المزارعين”، مُشيرًا إلى أنّ “السوق كفيل بأن يعيد بنفسه التسعير بعد استئناف الإنتاج الذي تعرّض لمشاكل عدة منذ أشهر”.

*نقيب الأفران: ذاهبون الى الإضراب المفتوح إذا لم تحصل تسوية*

واعتبر نائب رئيس نقابة أصحاب المخابز والافران علي إبراهيم في حديث إذاعي أن “كل الوعود التي تلقيناها من وزير الاقتصاد السابق والحالي بإلغاء محاضر الضبط بحق الافران لم تتم”، مضيفا: “الآن ولغاية الاول من تشرين الاول إذا لم تحصل تسوية ذاهبون الى الاضراب المفتوح”.

موقع العهد الإخباري